مركز علمي بحثي وطني يُعنى بالأدب السعودي وبكل ما يتصل به من أنشطة علمية واستشارية 
 أنشئ كرسي الأدب السعودي في يناير ١٤٣٣/ ديسمبر ٢٠١١م في جامعة الملك سعود 

جميع إصدارات الكرسي متوفرة على متجرنا

أصدر الكرسي ما يزيد على ١٠٠ كتاب في الأدب السعودي

للتسجيل في الـنشـرة البريدية

نشرة دورية تعرض ما يستجد عن الأدب السعودي من أخبار وإصدارات ومقالات وغيره

العدد ١

العدد ٢

العدد ٤

كانت معركة الحداثة في الثمانينات الميلادية بين التقليديين والحداثيين من أشد المعارك الفكرية والثقافية ضراوة وقسوة في التاريخ الأدبي السعودي، وبسبب ذاك الصراع سال الكثير من الحبر على صفحات الجرائد ومن خلال بعض الكتب التي ما زالت شاهدة على تلك الحقبة . وقد انجلى غبار المعركة في نهاية الثمانينات وبداية التسعينات الميلادية، ولكن آثارها لم تنمح كليةً على الرغم من انتقال الحديث والبحث لمرحلة (ما بعد الحداثة) وفضلاً عن مرور عديد السنوات على نهايتها، فهذا محمد العباس يكتب (حداثة مؤجلة) ١٩٩٨م ثم يعود عبدالله الغذامي ويكتب (حكاية الحداثة في المملكة العربية السعودية ) ٢٠٠٤م بصفته شاهداً عليها، ومن بعدهما علي الشدوي في (التربية على الحداثة) ٢٠١٦م، ونصل مؤخراً لآخر ثلاث سنوات لنجد أنفسنا بإزاء ثلاثة كتب جديدة هي على التوالي الزمني : ( معالم الحداثة ) لسعد البازعي الصادر عام ٢٠٢٢م، ثم بعده بعام (الحداثة في الأدب السعودي أسئلة ومفارقات ) لمعجب العدواني، وفي هذا العام ٢٠٢٤م (الحداثة الأدبية والنقدية في السعودية : جذورها واتجاهاتها ) لمحمد الصفراني، وسأحاول أن أركز هنا على كتابي البازعي والعدواني، خاصةً وأنّ الأخير منهما يتشارك مجال البحث وهو الأدب السعودي مع كتاب الصفراني. كان سعد البازعي من الأسماء التي عاصرت وتفاعلت مع معركة الحداثة في حينها، وكتابه (ثقافة الصحراء) يعتبر ثالث الكتب التي وسمت تلك المرحلة بالإضافة لكتابي (الخطيئة والتكفير) لعبدالله الغذامي و(الكتابة خارج الأقراس) لسعيد السريحي، والملاحظ أنّ البازعي لم يشتبك كثيراً مع خصوم الحداثة مما جعله بعيداً نوعاً ما عن سهامهم بعكس حال صاحبيه، ونلمح في كتابه (معالم الحداثة) أنّه يتجه بعيداً عن المجال المحلي في مقاربته للحداثة ، فالكتاب كما هو ورد في عنوانه الفرعي يتحدث عن الحداثة الغربية في ستين نصاً تأسيساً خلال ثلاثة قرون بدءاً من ديكارت ووصولاً إلى سارتر من خلال خمس مجالات هي : ١- الوجود، الوعي، اللاوعي ٢- الدين، الطبيعة، الأسطورة، الأخلاق ٣- الثقافة، التاريخ الثقافي ٤- الفن، الرمز، الجمال، اللغة، الأدب ٥- الواقع، السياسة، الاجتماع . إذن فالبازعي هنا لا يقف عند حدود الأدب وإنّما هو ينطلق نحو دلالة الحداثة على المستوى الفكري الأوسع والأشمل، وإنّ إلقاء نظرة على الأسماء الواردة في ثنايا الكتاب سنلاحظ بشكل لا يقبل الجدل أنّها كلها أوروبية غربية تتوزع بين روسيا والنمسا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا بالإضافة لاسم واحد من كلٍّ من سويسرا ومثله من إسبانيا. وهي كلها دول لها تاريخها الطويل في مجال الفكر، والفلسفة، والأدب، والفن . وهذه النصوص كما يصفها البازعي : " تتمحور حول الحداثة، ترسم معالمها، وتبرز سماتها، الحداثة من حيث هي التوجه الرئيس والضخم في تاريخ الحضارة الغربية المعاصرة، ومن حيث هي التحوّل الذي شمل كافة مناحي الحياة ومنها الدين والفلسفة والقوانين والعلوم والآداب والفنون بما تتضمنه هذه من تفريعات تتضح من مطالعة النصوص " . فنظرة المؤلف إذن للحداثة هي نظرة شاملة من خلال الاتجاهات الرئيسة التي شكّلت مختلف مناحي الحضارة الحديثة، ومن خلال المقدمتين التي صدّر بهما البازعي كتابه يتجلى للمتلقي أنّ الكتاب موجّه بشكل واضح لا لبس فيه للقارئ العربي بشكل عام الذي أشار له أكثر من مرة، وأنّ الكتاب لا علاقة لها بتلك المعارك التي دارت حول الحداثة في المملكة العربية السعودية، ولا يشير لها بأي شكلٍ من الأشكال لا من قريب ولا من بعيد. 

في المقابل يأتي كتاب العدواني (الحداثة في الأدب السعودي) لمحاورة الداخل، ويظهر ذلك جلياً من عنوانه، والمؤلف يحاول في البداية أن يتحاور مع حداثة الثمانينات بصوت هادئ يلتزم الحياد بين أطرافها قدر المستطاع، وهو ما يرى العدواني أنه يميّز عمله عن الأعمال الأخرى حول ذات الموضوع ويقصد تحديداً " 

البُعد الموضوعي المعتمد على البحوث والمقالات، بعيداً عن الذاتية"

. ينقسم الكتاب إلـى أربعة أقسام رئيسة : النقد، والرواية، والقصة القصيرة، والشعر. في القسم الخاص بالنقد يتخذ المؤلف من معركة الحداثة منطلقاً لتجاوزها والتحاور مع نصوص مرحلة التسعينات الإبداعية التي يراها بيئةً مناسبةً لمراجعة ما تم إنجازه في الفترة السابقة لها، ولا شك أنّ ترتيب مجالات الإبداع كما ظهر في الفهرس تم وضعه استناد للمرحلة الزمنية مجال الدراسة، ولهذا جاءت الرواية أولاً والشعر آخراً، وفي هذا دلالة واضحة على إبراز الاختلاف بين المرحلتين ؛ حيث تمركزت الثمانينات حول الشعر بينما توسع المجال في التسعينات التي واكبت التغيرات على المستوى العربي والعالمي من خلال وصول الفنون السردية لبؤرة الاهتمام النقدي.

بدايةً حاول العدواني تحديد الآليات السجالة بين أقطاب خطاب التقليد وخصومهم في خطاب الحداثة ومن أبرزها : الاستناد إلى السلطة وشتم الخصم والسخرية به والتهديد، ثمّ وصف حداثة الثمانينات في الموضوع التالي بأنها حداثة بساقٍ واحدة، وحددها بأنها 

" تلك المجموعة النقدية التي تواءم إيقاعها في الثمانينات، معتمدين على مناهج جديدة أسهمت في تحليل النصّ الشعري"

 .  ورغم ظهور أقطاب الحداثة تلك بالمظهر المتماسك إلا أنّ ذلك لم يقف حائلاً دون ظهور سجال مضمر في البداية بينهم ظهر ضمن مشاكسات وتلميحات خفية ، تلاه بعد ذلك سجال معلن ظهر بين الحين والآخر من خلال تصريحات واضحة بالاسم . ونجد على مستوى المجالات الإبداعية المستعرضة في الدراسة بعض الدراسات النظرية المحدودة في الرواية والقصة القصيرة منها : " ملامح المكان الخارجي في الرواية النسائية ودلالاته" وكذلك "القصة التويترية: مدخل نظري" ، ويبدو أن هذا يعود بالإضافة لطبيعة المرحلة إلـى مجال اهتمامات الدكتور معجب العدواني الأكاديمية وهو السرديات بأشكالها المختلفة ولعل غياب المسرح ونصوصه عن الكتاب شكّل علامة استفهام بارزة ، ويبدو أنّ كون المسرحية فنّ أدائي بالدرجة الأولى أكثر من كونها أدب مكتوب أحد الأسباب التي يُعزى إليها هذا الغياب .

هذا الاهتمام المحلي المستمرّ بالحداثة وإشكالياتها في الحقل السعودي على المستوى الداخلي والخارجي يشير إلى أنها مازالت حديثاً ذا شجون، وأنها ما فتئت تبقى سؤالاً مفتوحاً لدى النخبة الفاعلة في المشهد الثقافي ، وأنها إضافةً لذلك محطة أساسية لابد من الانتهاء منها بشكلٍ حاسم للدخول في مرحلة ما بعد الحداثة التي بدت تتجلى في بعض النصوص الإبداعية - السردية بشكل خاص - والدراسات والأبحاث النقدية الحديثة التي هي حالياً محط اهتمام الأجيال الشابة من الأدباء والنقّاد في المملكة العربية السعودية.

* عضو هيئة التدريس قسم اللغة العربية بجامعة الطائف، دكتوراه من المعهد الوطني للغات والثقافات الشرقية بباريس.

لدي عَمّان اسمهما مثل اسمي، كلاهما ماتا دون الثلاثين. سُمّي الثاني على ذكرى الأول، وسمّيت أنا الثالث على ذكرى الثاني. ولذا كنت أشعر دائما بنفحةِ نفَسٍ عند أذني وخطوةِ قدمٍ ورائي وعثورةِ هالةٍ تحيط بي وأقول لنفسي ولمن حولي بنبرةِ المتهورين الواقفين على حافة اليقظة الكبرى التي نسمّيها الحياة: “الموت واحد من أخوياي”.

أول مرة أذكر أنني متّ فيها، كنت في العاشرة من عمري. رأيت فتاة تركَتْ طفولتها للتو، ناهدةَ الصدر منتوقة العنق فارعة القوام، تمشي في الحارة، يلحقها إخوانها الصغار، وتصرخ فيهم: “أصّْ، بسّكم لعب”، وتختفي وراء شجرة السدر عند الزاوية. في الغد، لم أكن ألعب كما اعتدت، ويسألني أخوياي: “وش فيك منفّس؟” فأرد باحتقار: “إلى متى تلعبون؟ بسّكم لعب”، وأراقب الزاوية، وأنا أتحيّن، وأحاول أن أبدو مثلها وكأنني تركتُ طفولتي للتو، ناتئ الصدر مرزوز الذقن متطاول القوام.

عموما، معظم الأشياء لا تعيش أكثر من عمر الذبابة. اللحظة تموت بانصرامها، واللذة بانطفائها، والنزوة بتقلص إلحاحها، والأحلام بانكسار مجاديفها، والنفس بتقلب مزاجها.

ينام الإنسان شخصا، ويستيقظ شخصا آخر. كل الأمجاد التي بُنيتْ، والخيبات التي استحكمتْ، قد تمسحها غمضةُ عينٍ وانعدامُ وجود، لتصحوا مجرَّداً من المجد الذي بَنيت، محرراً من الخيبة التي حَصدْت. يجلس “النعمان السائحُ” ملكاً على شرفة قصره المطلّ على معالم عظمته الحاثّة إلى الفناء ليستيقظ هائما على وجهه وقد خلّف مُلكه واختفى أثراً بعد عين. ويتزمّل “محمد بن عبدالله” وكيلاً لتجارة زوجته بأغطية فراشه مرعوباً من هول ما رآه مغلولاً بثقل غربته التي أسهرته هائما على وجهه في الفيافي، ليستيقظ رسولا.

ينام الإنسان شخصا، والنوم ميتة صغرى، ويستيقظ شخصا آخر.

أمسك خيشة السكر، وشاربي لم ينبت بعد. تقول والدتي: “جب اللي بتنتهي أبعد شي”، بقي عليها أربعة أعوام، فأرد: “لا تخافين، عمرها أطول من عمري”.

كنت أعلم، منذ صغري، أنني سأموت قريبا، وكثيرا.

المرة الثانية التي متّ فيها، كنت في الـ11 من عمري. صَرَف صديقي انتباه العامل فسرقتُ كيس الإسمنت وهربت به من المحل. أحضرنا التنك التي سنعبئها بالسميت ونغرس عواميد المرمى فيها. كل شيء يسير حسب الخطة. ولكن حشاشا مشهورا في الحارة، نسمع به ولا نراه، مثل العفاريت، برز فجأة من زاوية السكة، وجاء إلينا، وأنا أخلط الرماد بالماء. عيناه حمراوتان، فمه يرتعش، خطواته تترنح، كلماته تتعثر، وفي يده آلة حادة. وحاصرنا، بالأسئلة والتلميحات والاحتمالات المخيفة، قبل أن تُدخل الصدفة رجلا شتّت الموقف بحضوره.

أكثر ما يؤلم في الخوف: الإهانة. عشت طويلا وأنا أستغلّ أي فرصة لأضع نفسي أمام الخوف، وجها لوجه، تلمس أرنبة أنفي أرنبة أنفه، لا لشيء سوى لأقول: “جرب تهينّي، يبن الكلب؟”، قبل أن أدرك أن الأمر لا يستحق، وأن هزّةَ كتفٍ حكيمةٍ – إذا نُفذت بالطريقة المناسبة – تستطيع أن تنفض أي إهانة محتملة في فعل التراجع عن الصدامات السخيفة التي تصفّي من خلالها عداواتك القديمة مع الخوف. أعتقد أن خطوط الثلج التي تلون شعري الآن وانحناءة التفكير التي تقوّس رقبتي وفجوات الأناة التي تقسّط كلامي جعلتني أتقن تلك الهزة إلى درجةٍ أقنعتني أنها كافية فعلا لتنفض أي إهانة محتملة.

ينبت شاربي، أخضرا ومتنافرا. تقول أمي إن كل شيء يذكرها بعمي الذي سُمّيتُ على اسمه ومات دون الثلاثين. أسألها: “طيب وأنا أذكرك به؟”، فتقول لا. أبتسم، وأهزّ رأسي، وأنا أفكر بنبرة المتهورين الواقفين على حافة اليقظة الكبرى التي نسميها الحياة: “إذا مت قبل الثلاثين بأذكّرك به”.

ولأنني مت كثيرا، أكثر مما يمكن إحصاؤه، فمن الصعب ترقيم ما يتكرر.

مثلا، إحدى المرات التي مت فيها، كانت وأنا في الـ13 من عمري. ولكنها حالة اكتشاف جسدي يصعب الحديث عنها دون الإسفاف في الكلام.

متّ أيضا في الـ17. لم أكن أتخيل أن العالم واسع إلى هذه الدرجة. الرياض، بكل شوارعها، ومبانيها، وأناسها، وسمائها وأرضها، بدت كونا داخل الكون. وأنا، ذلك الجسم الصغير، الوافد من بلاد صغيرة، يمشي في زقاق يقول صديقي إن ليس له اسما، لأن الأسماء انتهت، ولا يمكن أن تسمي كل هذه الشوارع والأزقة بما لا يتكرر. ويبرر: “كم تعرف من واحد اسمه سعد في عائلتكم بس؟”، وأهز رأسي: “يا كثرهم”. ونذهب إلى الجامعة التي أتوه داخلها كل مرة بحثا عن قطيعي الذي يجلس في كيان مشيد من الاختراعات البشرية المذهلة ليدرس كتبا مؤلفة قبل مئات السنوات تخبرنا كيف يجب أن نتصرف ونعيش. وأقول لنفسي هذه الحياة ليست لك. “اتركها وعوّد. أو خايف؟”، كيف تخاف والموت خويك، أنظر إلى الحافة، قريبا ستسقط، ما الفرق؟

وأتركها وأعود لأقف وجها لوجه وأرنبة أنف لأرنبة أنف أمام الخوف، الذي كان أبشع آنذاك من مئة حشاش مشهور، يريك حياة كلّها خيبة وفشل وتكرار، وموت.

ولكن الموت أنقذني. مت مرة أخرى في الـ19. لم يطرأ صوتٌ أكثر أهمية من الصوت الذي كان يخرج من فيش الهاتف، وهو يربطك بعالمٍ موازٍ للواقع، مليءٍ بالأوادم، والصور، والأفلام، والسوالف، والحوارات. ضوء الكمبيوتر يخدش عيني فتدمعان لكثرة جلوسي أمامه، وبطء الاتصال ينجح في قتل الوقت الذي قد يقتلك بثقل فراغه. كم ربّاني ذلك البطء، وكم روضني، وكم تفرعن علي. يعلمك – مثلا – تأمل المرأة بعمق لا مثيل له، أن تجلس عدة ساعات لترى صورة فتاة واحدة، تظل منابت شعرها معلقة ربع ساعة، ما يجبرك على استنطاق جمالياتها. يعلمك لذة الظفر حينما يكتمل تحميل فيلم لم تكن لتراه لولا هذا الصندوق وذلك الصوت. يعلمك فضيلة الامتنان للبشر حينما تتصل بأشخاص يشاركونك ذات الرغبات والمخاوف والهوايات، بل وماتوا مثلك، ميتات كثيرة، حتى وصلوا إليك مثلما وصلت إليهم.

كم ستكون الحياة شاقة لو أننا لا نموت أكثر من مرة!

متّ حينما حصلت على سيارتي الأولى، وحينما ظفرت بوظيفتي الأولى، وحينما سكنت شقتي الأولى، وحينما استقليت بمسكني في الرياض، وحينما صار لدي فائض من المال، وحينما قابلت أول فتاة، وحينما جمعت كل ما أريد من الكتب ورأيت ما أحب من الأفلام، وحينما سافرت، وحينما دخنت، وحينما كرهت وحينما حبّيت. بل إنني مت حينما تجاوزت الثلاثين ولم أمت. لم أنتبه، غمرتني الحياة، ولم أنتبه. استيقظت يوما، وقد تذكرت العمّين، وأنا في الحادية والثلاثين، وقلت في نفسي: “واللعَنة، تعديتهم!”.

ولكن ذلك لم يغير شيئا. ما زالت أشعر دائما بنفحةِ نفَسٍ عند أذني وخطوةِ قدمٍ ورائي وعثورة هالةٍ تحيط بي وأقول لنفسي ولمن حولي بنبرة المتهورين الواقفين على حافة اليقظة الكبرى التي نسمّيها الحياة: “الموت واحد من أخوياي”. ربما لأنني خاويته أطول من أن يختفي باختفاء سببه (أليست معظم الأشياء في حياتنا هكذا، حضورٌ يظل عالقا حتى بعد انتفاء سبب حضوره)، أو ربما لأنني ما زلت أموت، كثيرا. كلما استحكم أمرٌ حتى اختنقتُ به، متّ. وكلما فاض مقدار رغبة تحقّقتْ حتى صارت خطرا على النفس، متّ. أجيد الموت كثيرا، فكم ستكون الحياة شاقة لو أننا لا نموت أكثر من مرة. وحينما تحين النومة الكبرى التي نسميها الموت، سأكون مستعدا.

A national scientific research center concerned with Saudi literature and all related scientific and advisory activities.
The Chair of Saudi Literature was established in January December 2011 at King Saud University.

Our publications are available in our store

The chair has published more than 100 books on Saudi literature.

A newsletter showcasing the most recent updates in Saudi literature, featuring the latest news, newly published works, articles, and additional insights.

يمكنك الانضمام إلى قاعدة بيانات الخبراء  والمهتمين من هنا

عن كــرسي الأدب السعودي

آخـر الإصـدارات

آخر الأخبار

المدونة

للتواصل