

أنشئ كـرسي الأدب السعودي في عام ١٤٣٣/ ٢٠١١م في جامعة الملك سعود بوصفه أحد الكراسي العلمية البحثية المميزة المتصلة بالأدب السعودي بما يحمله من ارتباطات عميقة بتاريخ المملكة العربية السعودية وثقافتها وهويتها، ويأتي إنشاء الجامعة لهذا الكرسي "ترسيخًا لمبدأ الشراكة المجتمعية بين الجامعة والمجتمع المحلي، وتأكيدًا للدور الريادي المنوط بجامعة الملك سعود التي تَشْرُف بتأديته للإسهام في بناء مجتمع المعرفة، وتعزيزًا للهوية الوطنية التي تجسدت في الأدب العربي السعودي واقعًا ملموسًا، وتحفيزًا للأدباء والباحثين في المملكة والعربية السعودية وخارجها على العناية بهذا الأدب؛ مما رسم لوحة مضيئة له، أخذت بعدًا عالميًا، فضلًا عن الأبعاد المحلية والإقليمية."
أن يصبح كـرسي الأدب السعودي مركزًا بحثيًا وطنيًا لمنظومة الأدب السعودي ودراساته.
تهيئة بيئة علمية وبحثية واستشارية لدراسات الأدب السعودي في المملكة العربية السعودية، وتعزيز التواصل والشراكة بين الجامعة والمؤسسات العلمية والأكاديمية والثقافية العامة والخاصة.
هدفنا الاساس : "أن يقوم هذا الكرسي بدوره العلمي الفاعل بحثيًا وأكاديميًا وشراكة مجتمعيةً، وأن يسعى إلى إشراك القطاعات الحكومية والخاصة في دعمه معنويًا وماديًا، من هنا كان لكرسي الأدب السعودي دوره المهم والريادي في خدمة الأدب السعودي، ونشره محليًا وعالميًا."
أكاديمي وباحث ومترجم ومستشار في الشؤون الثقافية والأكاديمية، نال درجتي الماجستير والدكتوراه من جامعة مانشستر في بريطانيا، ويملك خبرات واسعة في البحث العلمي، والتخطيط الإستراتيجي، والقيادة الفعّالة، وإدارة المشاريع والمبادرات الثقافية والأكاديمية، والترجمة، وضمان الجودة. له مجموعة من الأبحاث، وترجم كتاب(هل النقد علماني) من تحرير: ويندي براون وشارك فيه طلال أسد، جوديث بتلر، صبا محمود، وكذلك كتاب (نشأة الكتاب العربي) لبياتريس غروندلر، (نالت الترجمة جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي ٢٠٢٣م)
السيرة الذاتيةقريبًا